Thursday, August 20, 2009


منذ فترة قصيرة لم اكن اعرف , لماذا يهاجم الملحدون الاسلام في المقام الاول ؟؟ لماذا مثلا لا يحاولوا ان يثبتوا ان المسيح ليس الها , بدل من كمية الافتراءات الغير صحيحة على الله و على القران و انه من عند محمد ؟؟؟ للاجابة على هذا السؤال يجب ان نعرف جميعا لماذا انتشر الدين المسيحي اكثر من الدين الاسلامي ,, او بعبارة اصح ,, لماذا عدد الذين يؤمنون بالمسيح الها اكثر من المسلمين على وجه الارض حاليا ,,,الدين المسيحي الجديد نشأ على مبدأين اساسيين ... الاول هو العلاقة بين الذكر و الانثى ,,, ففي غالبية الاديان و المعتقدات نجد انه غير مسموح باختلاط الذكور بالاناث بدرجة كبيرة ,, اما الكنيسة ,, فهي تعمل منذ ولادة الطفل المسيحي على التشجيع على الاختلاط ,, و لا اظن ان احدا يعارضني في هذا ؟؟ الغريزة الجنسية اقوى غريزة موجودة في الانسان , لذلك فأن الكنيسة اتبعت هذه الطريقة التي لا تدع لأي فرد فيها ان يفكر في ترك ديانته لانه يرى ان مسالة الثالوث غير مقنعة مثلا ,,, (لسان حالهم يقول : يا عم يطلعو ثلاثة يطلعو اربعة ,, مش بنيجي الكنيسة نصلي و نقابل بنات ؟ ,, خلاص يبقى اللي هما شايفينه صح يعملوه )

اما عن المبدأ الثاني فلا اعرف هل هو نتاج صدفة او كان مخطط له ,, اول كلمة يقولها الملحد للمتدين : اين الله ؟ هل تراه ؟ و يحاولون ان يثبتوا ان القران من عند محمد ,,,, اما الكنيسة فلا ... تريدون الله مرئي ؟ ,,, اذن المسيح هو الله , ولا احد يقدر على تكذيب حقائق التاريخ و انه كان موجود فعلا ,,فالمسيح هو الله , و لكن لكي لا يبقى شئ في نفس الناس ,, ابتكروا حكاية الثالوث هذه , لاضفاء المزيد من الروحانيات و السمو لاعلى حيث الاب !!!!

فعنئذ ,,, بات المسيحيون في سلام و لسان حالهم يقول للملحدين ( اتريدون تشكيكنا في ديننا ؟ حسنا ,, الله لدينا مرئي ,, ولا دليل افضل من ذلك على وجوده ,, فدعونا نعيش في سلام )

اما المسلمين فلأنهم يؤمنون بالدين الحق ,,, فيكونون مستدهفين من قبل الملحدين في محاولات التشكيك بحجة اننا لا نرى الله ..... لا اله الا الله محمد رسول الله

Monday, July 20, 2009

نظرية


ترى ماذا يحدث عندما نرى انسانا و نتعلق به تعلقا شديدا ؟؟ هل نستوعب صفة معينة فيه و تبهرنا هذه الصفة للدرجة التي تجعلنا نرغب في التحدث معه ؟ و التقرب منه ؟

فنبدأ في الكلام معه في شتى امور الحياة الا هذه الصفة التي تشدنا اليه و كانت السبب في اعجابنا به

و عندما يرتاح الينا و يبدأ في الكلام بحرية ,, لماذا نفاجأه بالتحدث في هذه الصفة من دون سابق انذار ,,, و لماذا نجد لونه قد امتقع و احمر خجلا و كأننا وضعنا يدنا على مفتاح شخصيته ,

عندها ,,, يبدأ هذا الطرف الاخر في مهاجمتنا باسلحته الدفاعية

و يظل يحاول ويحاول ان يجد ثغرة ينفذ منها الينا ,,

تارة بأن يتجاهلنا و تارة اخرى بأن ينتقدنا لأتفه الاسباب ..

و اذا افلحت احدى محاولاته فمعنى هذا انك ارتكبت خطئا ما و عقابك ان يظل هذا الشخص الاخر مدى الحياة يسلبك ارادتك و يتحكم فيك فكريا و يسيطر عليك دون ان تقدر على الافلات منه ,,,

اما اذا لم يفلح الطرف الاخر في محاولاته ,,,, فتكون انت قد ابهرته ,,,, عندئذ يحدث الحب بين الطرفين !!!

Friday, October 17, 2008

كائن اجتماعي , ام كائن معزول ؟


ليس امامك الا اختياران فقط في هذه الحياة , ان تقبل و ان ترفض ,ان تقبل كل ما يفرضه عليك كل شئ الا نفسك , و ان ترفض كل شئ فرض عليك الا ما فرض عليك من نفسك , التي ستحاول ان تعند ترفض و تأبى الا ان تسمع صوتها الاتي من اعمق اعماق شهواتها و متطلبات حياتها الكريمة , التي سوف يعيشها الفرد في حالة من العزلة التامة عن كل الحقائق و الهلاوس الاتية من خارج هذا الخيال اللا محدود المحصور في خيالات اتية من داخل اعمق مكنونات نفسه , و التي تحاول ان تحافظ على افكارها و مصطاحاتها الخاصة بها وحدها ... حتى يأتي مخ اخر لديه نفس الافكار زاتها و لكن بمصطلحات جديدة , فتتم اولا عملية دمج و توأمة بين مصطلحات كل من مخ الكائنين , ثم تبدأ مرحلة ظهور بعض اختلافات بين المخين في اشياء و هذا الاختلاف في بعض المواضيع يكون علي هيئة ان كل مخ يتناقض مع المخ الاخر كليا في مواضيع الاختلاف ... و هنا يحدث تلاقي الروح و النفس و العقل معا ... الانسان كائن اجتماعي

Monday, July 14, 2008

فكرة


لماذا كتب علينا ان نعرف اقدارنا ؟ و ماذا سينتظرنا في النهاية ؟ لماذا نحن مطالبون بتصديق كل ما هو نابع من فم كهل و العمل بهذا الكلام على اساس انه قانون الحياة على كوكب الأرض اللي متعلق عالباب من بره ! ... عشان اللي داخل يقراه الأول و يشوف حايقدر يكمل ولا لأ ... و المشكلة ان الطابور لا يتوقف بل يتزايد تزايدا غير متناسب مع المتعة الحقيقية على هذا الكوكب ... و اللي مش عاجبه يا يموت نفسه يا يسيب نفسه للتيار لحد ما يغرق و يموت برضه ... و كمان مفيش حد من اللي واقفين في الطابور قرأ القوانين ... فلماذا نصدقهم ؟ و لماذا نحزن عندما يرحلون ( مع اننا مؤمنون بأنهم لم يفنوا , بل مخلدين اما في الجنة - اللهم ارزقنا الجنة - أو في الجحيم - اللهم اجرنا من النار - لا قدر الله ) ... المبادئ لا خلاف عليها و لا يختلف اثنان على مبدأ و ضده ... بمعنى ان السرقة لا يمكن ان تكون خير .... الفكرة ليست في المبدأ ... الفكرة في كيفية تحقيقها بالسير على نظام معين وضعه خالق الخلق لنا ... و حبانا بنعمة حرية الارادة ليكافئنا حين نطيعه و يعاقبنا اذا كفرنا به و انكرناه ... لأن العقاب لا يجوز على المسير ... كذلك الثواب لابد لن تعمل لتجد ... و تطيع الله طاعة عمياء لأنك مسكيييييين لا حول لك ولا قوة ... انك لا تقدر حتى علي موافاة نعمة واحدة من نعم الله عليك ... فتقبل القواعد و انت - وحدك - الفائز أو الخاسر ... انت وحدك .... وحدك .

Tuesday, June 17, 2008

لكي تكسب ابنك


هذه مجموعة من الوصايا أقدمها لكل أب وولي حٌمِّل أمانة التربية والبناء لجيل الأمة القادم من البنات والأبناء ، ليعلم أن التربية للنشء في هذا الوقت أصبح من الأمور المعقّدة في ظل انفتاح العالم ، وسهولة الوصول لكل شر ، وغياب الثقافة الفكرية والتربوية عند الآباء والأمهات ، ولضرورة أن نتكاتف جميعاً لحماية كيان الأسرة المسلمة ، وأن نحافظ على ثباتها أمام الشهوات والفتن ، علَّ الله تعالى أن ينفع بها , وما عليك – يا رعاك الله – إلا أن تتأمل بتفكيرٍ عميق لا سطحيّ ، وبنظرة ثاقبة لا عابرة في هذه الوصايا لتساهم أنت بدورك أيضاً تجاه أبناءك وأسرتك ، والله الهادي جل وعلا .

أولاً :أشعر ابنك بأهميته مهما كان صغرُ سنه وقلّة إدراكه ، وامنحه جزءاً من مساحة التعبير عن نفسه حينما يعبر عن ما يحب وما يكره ، واجعل الحوار الهادئ الهادف بينكما طريق للوصول إلى ما تريده أنت , ولا تطرد ابنك عنك ، فهذا حبيبك عليه الصلاة والسلام يخرج مع ابن عباس رضي الله عنهما وهو لم يتجاوز العشر سنوات يعلّمه كلمات حفظناها عن ابن عباس رضي الله عنهما عن حبيبه وحبيبنا عليه الصلاة والسلام .

ثانياً :اظهر حبك لابنك ، وكوّن له الرصيد العاطفي الذي يبحث عنه ، فهو يتألم ويأمل ، ويؤثر ويتأثر ، ويريدك أن تضمّه وتمسح دمعته ، وتلازمه في سراءه وضراءه ، فإذا لم يجد ذلك الحنان الأبوي فسيبحث عنه عند غيرك وحينها يقع في مالا تتمناه وتخشاه من الفواحش والآثام ، وفي سؤال لشباب ضيّعوا دينهم وأسرهم عن أسباب غيّهم وفسادهم ودخولهم في الفواحش و المخدرات والآثام قال أكثرهم من أهم الأسباب غياب آباءنا و أمهاتنا عنا واجتماعاتهم واهتمامهم بشؤونهم ومصالحهم حتى أوقعونا في ما نحن فيه .

ثالثاً :اغضب منه لأجل رضا الله تعالى ، ومعنى ذلك هو أن لا تغضب منه لأجل نصرة نفسك كإثبات الوجود أو تغضب منه لمصلحة دنيوية ( لا ) فالغضب من الأبناء والبنات حينما يُقصّرون في جانب عبادتهم لربهم جل وعلا ، أو يتخلفون عن تتبع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام ، أو يهملون أوامر الله تعالى فلا يقومون بأدائها ، ويبادرون لكل ما نهى الله تعالى عنه فيقومون بالتعدي ومجاوزة الحد فيها ، وإذا حققت ذلك كوّنت منهم أجيال آمنة مطمئنة حريصة على مبدأها وعقيدتها .

رابعاً :اقبلهم على ما جاؤوا عليه ، فقد يُرزق بعضنا من ابتلاه الله بعاهة أو إعاقة أو عيب خلقي فإياك أن تتضجر مما قسمه الله لك ولابنك وأظهر الرضا وأكثر من الحمد لله تعالى ، و لا تُحسِّس ابنك بألم إعاقته أو عاهته ، واعمل جاهداً على أن يتكيف مع وضعه ، واصنع له طرقاً تناسبه وتناسب إعاقته ليصل إلى النجاح الذي يريده وتريده أنت .

خامساً :لا تتصنع المثالية أمام أبناءك وبناتك واعلم أنك بشرٌ تخطئ وتصيب ، لذا عليك إذا أخطأت بحق أحدهم أن تظهر له ندمك على خطأك وأن تبادره بالاعتذار والأسف " وإذا اعترفنا بأخطائنا أمام أبناءنا فلن نسقط من أعينهم كما يظن البعض – وإنما سيزدادون حباً وتقديراً لنا ، وسيتنسمون في بيوتنا روائح الصدق والمصداقية ، إن للتصرف على السجية والطبيعة دون تكلف أو تزوير طعماً مميزاً لا يعرف لذته إلا من ذاقه .. " دليل التربية الأسرية - البكار " .

سادساً : لا تكن مفتاح شر لأبنائك وبناتك بأن تيسر لهم الوصول إلى المنكرات وذلك بأن تصاحبهم إلى بلاد الكفار ، أو تجلب لهم الدش والقنوات الفاضحة في البيت ، أو أن تكون متجاوزاً للحد في إعطاءهم ما يريدون وقت ما يريدون من المال وغيره لذا فإنه يتعين عليك وكما بنيت لهم بيتاً من الطين والحديد لحمايتهم الظاهرية فلا بد أن تبني لهم بيتاً من المثل والأخلاقيات لحمايتهم الباطنية والقلبية .

سابعاً :أعطهم جزءاً من وقتك واحذر بأن تشغلك الدنيا عنهم فهم بحاجتك وحاجة توجيهاتك ونصحك ، ولا تحسسهم باليتم وأنت بينهم حياً ، واعلم بأنه ..
ليس اليتيم من انتهى أبواه من ** هم الحياة وخلّفاه ذليلا إن اليتيم هو الذي تلقى له ** أمٌّ تخلت أو أباً مشغولا
ثامناً : حفزهم لفعل الطاعات بالتشجيع والتهنئة والدعاء لهم ، والثناء عليهم أمام أقرانهم وأصدقائهم ولا تبخل عليهم بالهدية فهي مفتاح للقلوب وفرحة للصدور وحبل وثيق للتواصل والمقاربة وكافئهم على نجاح لهم حققوه ، أو سبيل خير سلكوه ، وأظهر لهم سعادتك بنجاحهم ، وبأنك فخور بهم .

تاسعاً : علمهم بأهم المبادئ التي يجب أن يتربى عليها المسلم كوحدانية الله تعالى ووجوب حبه وحب نبيه عليه الصلاة والسلام وتقديم حبهما على كل حب ، وكالإيمان بالموت والقبر والنار والجنة والبعث والحساب ، وبالقيام بالعبادات حق القيام من صلاة وصوم وزكاة وحج وبر للوالدين ومساعدة للمحتاجين ، وإغاثة للملهوفين ، ومعاونة العجزة والمساكين ، وتربيتهم على أن يكونوا دعاة للهدى ، ومنارات يهتدي بها غيرهم , فأنت بذلك كله تساهم في إنتاج جيل دعوي الأمة في أمس الحاجة إليه .

عاشراً : اكتشف مواهبهم وساعدهم في تنميتها في الخير ، فحينما تكتشف أن أحد أبناءك عنده حس أدبي مثلاً فأحضر له كل ما يفيده لتنميته هذا لحس من كتب ومراجع أدبية وغيرها ، ومن ثم حاول بأن توجهه بأن يسخر تلك الموهبة لله ورسوله ودينه وأبناء أمته حتى يخرج في الأمة من أجيالنا من يذود عن حياضها ويدافع عن مقدساتها
انتظروا البوست الجديد " تعارفنا يا أبو الودع " و .

Saturday, May 17, 2008

رسالة

لا ادري من اين ابدأ الحكاية ... و لكنها مستمرة الى ابد الابدين كما يقولون , هي حكاية هذا الصراع الغير منطقي بين قلب الرجل و عقله
لا ادري لماذا يفترض دائما ان يحكم الرجل عقله في كل شئ , فما افاد العقل في اي شئ الا في امور العلم الدنيوية الغارغة الخالية من اية مشاعر او احاسيس و التي لولاها ما استطاع العالم اجراء تجاربه ... فلا شئ اجمل من الاستسلام الكامل لما يقوله قلبك لك و السير وراء المشاعر و الاحاسيس - ليس النزوات و الشهوات - التي تسمو بروح الانسان الى اعلى و تجعل الكون كله ملك يديك
فيا حبيبتي هيا بنا نتناسى القيود العقلية البحتة التي فرضتها الظروف و التقاليد و لنحلق معا في سماء الحب لا يعوقنا شئ سوى سحاب الحياء الذي يمطر على وجوهنا بضع قطرات من الخجل المحبب الذي يزيد الشوق لهفة ... هيا بنا ننطلق في حدائق الغرام متوغلين في ازهار الغزل التي تعطي للقائنا بهجة من نوع خاص ... ان كل ما اتمناه ان تذوب كل الحدود و الفولصل بين المحب و حبيبه لأن اجمل مل في اللقاء الوصل , و اسوأ ما في الوداع الفراق , و اصعب ما في الموت هو انتظاره ... فلا تجعلني انتظر موت هذا الأمل الذي اصبح بمثابة القشة التي اتعلق بها الان , فهيا قدمي لروحي اجمل هدية اتمناها في الكون كله ... الا و هي كلمة الحب الصادق المجرد من اي تناقضات و الخالي من اية شوائب قد تعكر صفوه

Tuesday, February 5, 2008

الحبة قبة

عندما ياتي المساء يبقى هو وحيدا في الظلام مع هلاوسه الخاصة لا احد يشعر به لا احد يهتم به كل البشر ينامون ولا يضرهم ان كان هو مستيقظا او حتى يتلوى من الالم المهم انهم نائمون تمر الدقائق عليه بطيئة كالسلحفاة يتذكر كل ما حدث اثناء اليوم بضعة اشياء تفرحه و الاغلبية الباقية تسبب له حالة لا يمكن ان توصف بالحزن لانه وصل الي مرحلة من الالم النفسي فاصبح لا يهتم بشئ و لا يضمر خيرا لكائن الا نفسه – في بعض الاحيان – لذلك فهو يقضي ليله في التعلم من هذه الاحداث – كما يقولون " تعلم من اخطائك و اخطاء الاخرين " – ولكن يسأل نفسه كثيرا ما اهمية التعلم طالما ان هذا الموقف حدث امامي و علمت الصواب من الخطأ ما اقصده ان عندما يرى الانسان موقفا معينا و يتعلم كيف يتصرف فيه و ماذا يقول يكون رد فعله مصطنعا في المرات المقبلة لأنه ادرك مفتاح اللغز او طريقة الخروج من هذا الموقف . ثم يفكر في الغد و ما سيحمله اليه من احداث تستحق الاهتمام و يود لو يأتي اليه الغد على الفور – مهما كانت احداثه تافهة او تقليدية – و يظل يفكر و يفكر حتى يغلبه النعاس .... يستيقظ في الصباح و قد نسى كل تلك الافكار هو لم ينسها كافكار و لكنه نسى كيف كان يفكر وقتها و يتسائل كيف اتاح له عقله رؤية بعض المواقف بهذه الطريقة المفزعة و هو الان يراها عادية جدا و لا تستحق حتى الحديث عنها .. يظل هكذا حتى كاد ان يجن من كثرة التفكير .. حتى توصل الى هذه الحقيقة التي اراحته نسبيا " ان المواقف في حقيقتها اصغر مما تبدو عليه و هي مترابطة ببعضها بطريقة اكبر من اي تصور او تخيل , و هذا ما يجعلنا نراها كبيرة !!! "و

Saturday, January 26, 2008

لما كنت


لما كنت شاعر كان كل الغنا حزين

و لما بقيت عصفور كتروا الصيادين

و يوم ما قابلت قلبي ما عرفش انا ابقى مين

طب اعمل اية .. اية

لما كنت حلو ما كنش عندي كاميرا

و قلت قشطة يا ابيض حبتني واحدة سمرة

و كل ما انوي افوق بترخص الخمرة

طب اعمل اية.. اية

لما كنت اسد ما كنش فيه غابة

و لما بقيت مفتري مبقاش في ناس غلابة

و على ما اكتشفت النبلة كانوا اخترعوا الدبابة

طب اعمل اية .. اية

على ما افتكرت اني حر كان كل البلد عساكر امن

و قلت اعمل كحك العيد لا لقيت دقيق و لا سمن

و لما بطلت احب حبيبي رق و حن

طب اعمل اية .. اية

لما كنت قط ماكنش في فيران

و لما كنت حرامي كان كل البلد جدعان

و على ما افتكرت اني مصري

كان بقى اللي كان

و انا اعمل اية ... اية


Friday, January 11, 2008

u turn ,,, change ur life with ur will !!!


اقتربت ساعة الصقر و حان الوقت .... خد شمالك ... طلع ايدك من الشباك و شاور للي وراك ... ادي اشارة .. اليو تيرن حا تدخل ولا تكمل طريقك ؟


اقتربت ساعة الصفر , اخذ يرتدي ملابسه مستعدا للنزول مع اخيه الصغير للإطمئنان على مستواه الدراسي من خلال علاقته الجيدة بأساتذته و أيضا مستعد للقاء صديقه للذهاب الى السينما و بين الموعدين سيلتقي بفتاة تعرف عليها عن طريق الموبايل قبل ساعات من الان , ايضا هناك موعد مع اصدقاؤه ليجلسوا و يتحدثوا في المقهى المفضل لديهم ... نزل من بيته ولا ينوي على شئ ولا يعرف لمن سيذهب ... الرد جاءه بعدها بلحظات قليلة عندما تلقى اتصالات من اصدقاؤه و صديقه و عندما اغلق الخط في وجه الفتاة بعد ان صرخ بها و اخيرا عندما ذهب متاخرا ليجد حصة الماس بدأت... و هكذا انتهت الليلة قبل ان تبدأ لذلك قرر العودة الى منزله و التفكير في شئ واحد "لن يفيد نفسه الا نفسه , و لن يضر نفسه الا بنفسه.

اقتربت ساعة الصفر , و لابد من معرفة ان هناك العديد من اليو تيرنس على جانبي طريق الحياة السريع , و السير في طريق مستقيم يحتاج الى مهارة المزاحمة و السرعة و عدم التباطؤ و التركيز و الوعي الكامل لسلامتك و سلامة من حولك . أما ال يو تيرنس فهي عبارة عن دوامات ليس لها أول من اخر ما ان تدخل واحدة منها حتى تجد نفسك لا تستطيع الخروج . من السهل ايجاد ال يو تيرن و لكن من الصعب ان تجد يو تيرن لل يو تيرن .. لترجع الى حياتك الطبيعية المستقيمة !!!!و

Tuesday, December 18, 2007

صالة السفر


من كتر ما الحزن بقى ف دمنا و أكلنا و شربنا , حتى ف غونانا و السهر

بقت بتتساوى الحاجات , صالة الوصول تشبه تمام صالة السفر

بنادي عالقبح نقوله يا عسل يا سكر انت يا قمر

و الموت بقى مجرد خبر

تصدق , ساعات بخاف لو قلبي دق , مانا كنت قربت خلاص اقول عليه حتة حجر

عارف , رغم احتياجي للفرح لكني بتلخبط قوي لو دق بابي بدون سبب و بدون شروط

ابقي نفسي اعيش كمان مليون سنة و اقول ياريت دلوقتي اموت

معقول بقيت بخاف كمان من الفرح و م الأمل و من الهدوء

و اقلق و اقول يا هل ترى اية مستخبي و اية اللي جاي بعد السكوت

عارف , لو كل الحاجات الحلوة كان مسموح بيها و تقدر تفوت

لو كان حقيقي دة وطن مش مجرد مساحة على الخريطة و ناس و زحمة و شوية بيوت

عمري ما كنت يوم اخاف م الفرح لو دق بابي