لا ادري من اين ابدأ الحكاية ... و لكنها مستمرة الى ابد الابدين كما يقولون , هي حكاية هذا الصراع الغير منطقي بين قلب الرجل و عقله
لا ادري لماذا يفترض دائما ان يحكم الرجل عقله في كل شئ , فما افاد العقل في اي شئ الا في امور العلم الدنيوية الغارغة الخالية من اية مشاعر او احاسيس و التي لولاها ما استطاع العالم اجراء تجاربه ... فلا شئ اجمل من الاستسلام الكامل لما يقوله قلبك لك و السير وراء المشاعر و الاحاسيس - ليس النزوات و الشهوات - التي تسمو بروح الانسان الى اعلى و تجعل الكون كله ملك يديك
فيا حبيبتي هيا بنا نتناسى القيود العقلية البحتة التي فرضتها الظروف و التقاليد و لنحلق معا في سماء الحب لا يعوقنا شئ سوى سحاب الحياء الذي يمطر على وجوهنا بضع قطرات من الخجل المحبب الذي يزيد الشوق لهفة ... هيا بنا ننطلق في حدائق الغرام متوغلين في ازهار الغزل التي تعطي للقائنا بهجة من نوع خاص ... ان كل ما اتمناه ان تذوب كل الحدود و الفولصل بين المحب و حبيبه لأن اجمل مل في اللقاء الوصل , و اسوأ ما في الوداع الفراق , و اصعب ما في الموت هو انتظاره ... فلا تجعلني انتظر موت هذا الأمل الذي اصبح بمثابة القشة التي اتعلق بها الان , فهيا قدمي لروحي اجمل هدية اتمناها في الكون كله ... الا و هي كلمة الحب الصادق المجرد من اي تناقضات و الخالي من اية شوائب قد تعكر صفوه
Saturday, May 17, 2008
Subscribe to:
Posts (Atom)