من كتر ما الحزن بقى ف دمنا و أكلنا و شربنا , حتى ف غونانا و السهر
بقت بتتساوى الحاجات , صالة الوصول تشبه تمام صالة السفر
بنادي عالقبح نقوله يا عسل يا سكر انت يا قمر
و الموت بقى مجرد خبر
تصدق , ساعات بخاف لو قلبي دق , مانا كنت قربت خلاص اقول عليه حتة حجر
عارف , رغم احتياجي للفرح لكني بتلخبط قوي لو دق بابي بدون سبب و بدون شروط
ابقي نفسي اعيش كمان مليون سنة و اقول ياريت دلوقتي اموت
معقول بقيت بخاف كمان من الفرح و م الأمل و من الهدوء
و اقلق و اقول يا هل ترى اية مستخبي و اية اللي جاي بعد السكوت
عارف , لو كل الحاجات الحلوة كان مسموح بيها و تقدر تفوت
لو كان حقيقي دة وطن مش مجرد مساحة على الخريطة و ناس و زحمة و شوية بيوت
عمري ما كنت يوم اخاف م الفرح لو دق بابي