Tuesday, December 18, 2007

صالة السفر


من كتر ما الحزن بقى ف دمنا و أكلنا و شربنا , حتى ف غونانا و السهر

بقت بتتساوى الحاجات , صالة الوصول تشبه تمام صالة السفر

بنادي عالقبح نقوله يا عسل يا سكر انت يا قمر

و الموت بقى مجرد خبر

تصدق , ساعات بخاف لو قلبي دق , مانا كنت قربت خلاص اقول عليه حتة حجر

عارف , رغم احتياجي للفرح لكني بتلخبط قوي لو دق بابي بدون سبب و بدون شروط

ابقي نفسي اعيش كمان مليون سنة و اقول ياريت دلوقتي اموت

معقول بقيت بخاف كمان من الفرح و م الأمل و من الهدوء

و اقلق و اقول يا هل ترى اية مستخبي و اية اللي جاي بعد السكوت

عارف , لو كل الحاجات الحلوة كان مسموح بيها و تقدر تفوت

لو كان حقيقي دة وطن مش مجرد مساحة على الخريطة و ناس و زحمة و شوية بيوت

عمري ما كنت يوم اخاف م الفرح لو دق بابي

2 comments:

sherif gharib said...

انت كده جبت اخرها يا على
المعادله كده صح
وطن يعنى امان يعنى ماحدش يخاف انه مجرد يبقى فيه شمس يوم جديد هيكون اكيد اسوأمن اللى قبله
خوف من الفرحه اللى اكيد بعديها ضربه موت
وحده و قرف و لا مبالاه
يبقى اكيد فيه بديل بديل حتى ان الواحد يحس انه بقى نفسه بدل القناع اللى ملينا منه ده



تحياتى يا نجم

shahrzad_storry teller said...

ان كان فيه خوف يا على فخوفنا اننا نصحا مانلاقي وطن أًًصلاً؛تحياتي يامؤسسة